الإنسان يفكر، يحس ثم يفعل
إضغط وشاهد المزيد
الإختلاف يتسبب في النزاعات لكن الوضوح يفظها
عند العيش في عالم مختلف فيتوجب الوعي بهذا وتعلم إدارة كل الإحتمالات الممكنة
لماذا؟
يجب أن تعرف أن إدراكك لمحيطك ناتج عن تربيتك والقيم التي تلقنتها عند الصغر. بآختلاف الدولة، اللغة، الثقافة وإلى غير ذلك من المعلومات،
يختلف إدراك الجنسيات والناس الأخرى
أظن إلى هنا نتفق مع بعض وإلا فعلق الآن على وجهتك لماذا أنت ترفض الفكرة وماهي وجهتك ورأيك بشكل عام
فالسؤال الرئيسي
كيف أتحكم في إدراكي حيث لاأظلم أحدى بل أجعل من الإختلاف قدرات إضافية أستعملها لتحقيق التميز وكذلك إنجازات بطريقة تختلف عن الآخرين لكن تكملهم وتجعلنا نحقق أهداف جماعية تتميز بالتنوع، الإبداع وربما كذلك بالتوازن
في هذا التقرير سأكتفي بهذه السطور فقط
هذا موضوع بحر لكن ممتع جدا جدا
أريد التعرف على أفكاركم وقراءة ممتعة
Total Views: 1,462Daily Views: 1
تقول العرب
“” الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية “”
وهنا نلاحظ مدى وعي الانسان حقاً كما تفضلتي استاذة مريم
دائماً الاختلاف يجعلنا نطلع على افكار قد تكون غريبة تارة وقد تكون مناسبة تارة اخرى ولكننا دائما بتبادل الافكار ان كنت اوافق او اخالف الرأي فإننا نكتسب وجهات نظر مختلفة قد تكون بوابة الى افكار مبتكرة
فلكل منا بيئته ولكل منا محيطه ولكل من قيمه
برأيي ان تبادل الافكار يدعم التمييز فعلاً
جيد جدا. شكرا لطرح أفكارك
والقولة العربية حول إختلاف الآراء لم أكن أعرفها.
في هذا التقرير أريد التطرق للإختلاف في الثقافات بشكل خاص حيث معظم التحديات نواجهها عند التعامل مع مجتمع من ثقافة مختلفة أو العيش في مجتمع بثقافة جديدة عن الشخص فهذه التحديات اصعب الإندماج والتأقلم وأحيانا تكون السبب الرئيسي لإستسلام العديد من الناس.
لكن كيف يمكن التعامل مع هذا النوع من الإختلاف وكيف يمكن إدارته بالأخير حتى يكون إيجابي وليس العكس صحيح.
أتمنى أن تكون الفكرة أوضح وخاصة أنو بالسنوات الماضية تشهد معظم الدول العربية دخول العولمة، الهجرة وغيرها من التطورات من بينها إندماج الثقافات.
الاختلاف شيء رائع و مطلوب ،الاختلاف يعطي التنوع في الافكار و الثقافات لذا يجب علينا تقبل الاخر و مناقشة الافكار المختلفة و المتنوعة
لو سمحتم لي ان اقدم رأيي وبكل شفافية واختصار .
لولا الخلاف بالرأي والافكار والمعلومات والنظريات لما عرفنا الحقيقة ولما توصلنا للمعلومات الصافية التي نمتلكها ، وأؤكد حسب رأي كل واحد منا ولو نظرتم الى مجموع الخبرات التي نمتلكها ، ما هي الا نتاج دراسات ومواقف لاكثر من شخصية واكثر من فرضية درسناها وبحثنا في ابجديتها لنفهم وندرك ما هي الحقيقة ولكن تبقى معرفتنا بنسب متفاوتة .
فمثلاً فريقا كرة القدم كلاهما على خلاف تنافسي مع انهما يجتمعان بالهدف الحقيقي والصحيح الا وهو الفوز والانتصار .
وهذا ينطبق على كل فكرة بين طرفين . فالحقيقة ناتجة عن عصارة افكار تنافسية ودائماً غايتها النجاح
ابدأ كلامي بآية من القرآن الكريم
قال تعالى في سورة الحجرات
“يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير ” صدق الله العظيم
احببت من بين سطور السيدة مريم في جوابها على تعليقي ان اعقب على مسألة الاندماج وتبادل الثقافات والتي وجدت من ازمان بعيدة من خلال التجارة التي كانت هي اساس هذا التبادل الثقافي من خلال طريق الحرير وماقبل الاسلام وبعد الاسلام ( الحمد لله على نعمة الاسلام )
وهذا ومن خلال فضول الانسان وحبه لاكتشاف المجهول
والذي كان من اهم اسباب التطورات التي شهدها العالم من تطورات تكنولوجية ووسائل النقل واقتصادية وحتى الفلسفية والعلمية وما الى ذلك من تطورات
وهذا ما ميز الله به الانسان عن باقي المخلوقات من عقل
بالاضافة الى ان هذا التبادل ادى الى تعدد المدارس والنظريات والآراء
ولا ننسى اسباب هذا التبادل الثقافي والاختلاط الذي فرضته الهجرة او الحروب او طلب الرزق
نجد انها هي فقط تسميات جديدة منها العمولة وغيرها
في النهاية لا اجد الا ان ادعو الله لكم بالتوفيق والشكر على طرح مثل هذه المواضيع المهمة
كما تفضلتي الإندماج وتبادل الثقافات بسبب التجارة في الماضي و حب الإنسان، فضوله ورغبة التعرف على المجهول والذي كان له أثرا كل التطورات التكنولوجية، الإجتماعية، الإقتصادية وإلخ.
وكما أشرتي بميزة العقل للتفكير فالتطوير ثم التقييم فما أجمل وأروع هذا الفضول الإيجابي الذي يطور العالم بدل أن يخربه. بالأخير من غير تطور مافيه توسيع.
حتى الهجرة المفاجئة، التغيرات في أسواق العمل وغيرها من الأسباب
بعد صدق الله العظيم ولفضولي وحبي للتعلم والتطلع
فهمت أن الإنسان بطبيعته مؤهل للإندماج والإختلاط حتى ولو أجبر عليها بسبب التغيرات السياسية، الإقتصادية وغيرها من الأسباب المترقبة والغير مترقبة في زمننا هذا.
فسؤالي مالذي أثر على إدراك الناس حتى سيطر على أفكارهم وكان سبب في تصعيب الإندماج وعدم تبسيطه.
أنا لاأظن أنها اللغة فهذه وسيلة فقط
الأنظمة تختلف حقا لكن مهما كانت صعبة الإنسان المكافح يبادر حتى يقوم بالتنسيق لكن مالسبب وراء هذه الأفكار وغيرها من التحيزات إتجاه الطرف الآخر؟
نريد أن نسهل الإندماج، الفهم، الفعل فماهو رأيكم ياترى؟
تلعب الثقة بالنفس دوراً مهماً في الاندماج وايضاً الفطرة الاجتماعية
للانسان .
وهنا نجد ان الكثير من الاشخاص يتمتعون بقوة الشخصية ويمتلكون شخصيات قوية وذات حضور بالإضافة الى امكانية اندماجهم في اي مجتمع يمكن ان يتواجدوا فيه وهذه هبة من الله سبحانه وتعالى .
ونعود الى علم الانثروبيولوجا وهو علم الانسان الاجتماعي وعلم الانسان الثقافي عبر الزمان ،
كل ذلك له دور في تقبل الاختلاف وامكانية تبادل الثقافات
ولا يمكن ان نتحدث فقط في هذا الاتجاه فهناك اشخاص يمتلكون هذه الصفات الا ان الكثير من العوامل والظروف المحيطة قد تتحكم باندماجهم وعدم تقبلهم للاختلاف
منها الخوف من التعرف على الاخرين او الخوف من الخوض في تجارب والفشل او الخوف من المجهول وما الى ذلك
ولا ننسى ايضا ان بعض المجتمعات هي التي ترفض الاجناس الاخرى وهنا نجد ان الانسانية تلعب دور
بالاضافة الى النظرة الفوقية لبعض الشعوب والتي ترى في نفسها التميز دون شيء يذكر
اتمنى ان لا اكون قد اسهبت في الكلام
شكرا مريم